بيان خطأ محمد بن هادي في طعنه في محدث الديار اليمنية
كتبه: الشيخ أبو إبراهيم محمد بن محمد مانع
كتبه: الشيخ أبو إبراهيم محمد بن محمد مانع
[Audio-Terjemahan] Penjelasan Syaikh Muhammad bin Muhammad Maani' atas Kesalahan Muhammad bin Hadi dalam Mencela Ahlul-Hadits Negeri Yaman, Penerjemah: Abu Muqbil Ali Abbas.
Telah berkata Muhammad bin Hadi ketika mencela al-Imam asy-Syaikh Muqbil bin Hadi al-Wadi'i -rahimahullahu-:
"كان مؤيداً لجهيمان ومن أراد أن يتأكد فلينظر في كتبه"
"Dia (Syaikh Muqbil) adalah Pendukung al-Juhayman (seorang Khawarij) dan barang siapa yang ingin memastikannya maka bacalah buku-bukunya."[1]
"كان مؤيداً لجهيمان ومن أراد أن يتأكد فلينظر في كتبه"
"Dia (Syaikh Muqbil) adalah Pendukung al-Juhayman (seorang Khawarij) dan barang siapa yang ingin memastikannya maka bacalah buku-bukunya."[1]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم تسليما كثيرا .
أما بعد :
فإن دار الحديث السلفية بدماج ستبقى -بإذن الله عزوجل- معقلا ومنزلا لأهل السنة السلفيين في العالم وإن رغمت أنوف ... ، هذه الدار المباركة التي تميزت عن غيرها بصفاء العقيدة وسلامة المنهج والسير على منهج السلف والتميز عن أهل الضلال ، ولما كانت كذلك كثر الحساد والطاعنون فيها ، وقد أحسن من قال:
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه *** فالقوم أعداء له وخصومُ
كضرائر الحسناء قلن لوجهها *** حسدا وبغيا إنه لدميمُ
ويأبى الله إلا أن يستمر الخير ؛ ففي الدار الآلاف من طلبة العلم المحققين والباحثين والمقبلين على السنة وعلى تعلم العلوم الشرعية ، وكلما كثر التكالب على هذه الدار كلما ازداد الناس عليها إقبالا ، والفضل في ذلك لله ثم لشيخنا الإمام الوادعي – مجدد الدعوة السلفية في هذه الديار- ثم لخليفته من بعده العلامة المحدث سيف السنة أبي عبدالرحمن يحيى بن علي الحجوري –حفظه الله- ولسائر الدعاة المخلصين من أهل السنة الذين لم ينحرفوا عن منهج السلف يمينا ولا شمالا .
ومن المعلوم أن شيخ الدار وطلابها ورجالها من حملة السنة ومن حملة المنهج السلفي ، فمن نفَّر عن هذه الدار فإنما ينفر عن السنة ، ومن أبغضها فإنما يبغض السنة –نسأل الله أن يقصم ظهره - ومن آخر الطاعنين الذين أعمى التعصب أبصارهم - من أجل الانتصار لحزب العدني- محمد بن هادي المدخلي ؛ الذي قال عندما سئل عن شيخنا – رحمه الله- : (كان مؤيداً لجهيمان وكتبه تدل على ذلك) . أقول : قطع الله لسانك يا محمد بن هادي _أما لك عقل ياهذا_ أتدري فيمن تتكلم ؟ ألم تعلم أن شيخنا –رحمه الله- كان يقرر منهج السلف ويحارب جميع الفرق الضالة ، وكان يقول : فالطريق الصحيح للإسلام هي طريقة السلف الذين يعبدون الله على بصيرة ليس فيها جدل المعتزلة ولا غلو الشيعة والصوفية بل كتاب وسنة (اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ) [الأعراف : 3]([1])،
وهذا كلام شيخنا –رحمه الله- الذي يكذب مقالة محمد بن هادي ويردها ؛ قال الإمام الوادعي –رحمه الله- : ولكن تأتي لطمات للدعوة من قبل المتحمسين على جهل ومن تلك اللطمات (قضية الحرم) فنحن نبرأ إلى الله منها ، وبحمد الله قد كنا في اليمن([2]).
ألا فلْيُعلم أن محمد بن هادي –هداه الله- لا يوازي طالبًا من طلاب شيخنا المبرزين المحققين ؛ لا علمًا ولا تحقيقًا ولا تأليفًا ولا دفاعًا عن السنة ، فننصح المذكور أن يبادر بالتوبة مما تكلم به (مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ) [الروم : 43].
وإلا فإنا نُشهِد الله أنه قد كذب على شيخنا وافترى ؛ فإن شيخنا – رحمه الله- كان معروفًا بالتمسك بالسنة والأثر ، وفي مقابل ذلك كان شديدًا على المبتدعة والمتحزبة لا يخشى في الله لومة لائم ، قمع الله به البدع وأحيا به السنن ، وهذا يدل على حُسنِ اعتقاده وصفاء منهجه ، وقد قصده طلاب العلم من كل مكان ، ورحل الناس إليه من أقطار الأرض ، ونفع الله بدعوته نفعًا عظيمًا وهدى به كثيرًا ، ولا يزال الأمر كذلك في عهد خليفتهِ بل زادَ الخيرُ أضعافاً (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) [الحديد : 21] ، [الجمعة : 4].
ونُذَكِّرُ محمد بن هادي ومن هو أكبر منه أنه لا يستطيع – من فضل الله- أن ينال من الدعوة السلفية بدماج شيئًا ؛ لأنها دعوة قد ملأت ربوع الأرض علما وسنة وحديثا :
ما ضر ماءَ الفراتِ يومًا *** أن رمى فيه سفيهٌ بحجر
وصدق الله القائل (قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) [آل عمران : 119] ، ونقول لإخواننا في الدار امضوا على بركة الله ولا تلتفتوا إلى المخذلين والمرجفين ؛ فإن الأمر كما قال الله تعالى : (وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ) [آل عمران : 120] .
والله الموفق وهو نعم المولى ونعم النصير .
وكتب: أبو إبراهيم محمد بن مانع الآنسي
مسجد السنة بصنعاء - 26/شوال/1432هـ
[1])) تحفة المجيب (ص217) ط دار الآثار .
[2])) تحفة المجيب (ص285) ط دار الآثار .
Sumber
بيان خطأ محمد بن هادي في طعنه في محدث الديار اليمنية
كتبه: الشيخ أبو إبراهيم محمد بن محمد مانع
[isnad.net] Hentakan pertama untuk Muhammad bin Hadi al-Madkhali (Disertai Audio Terjemahan)
[1] Bisa dilihat di buku "الكاوي على دماغ محمد بن هادي ودحض افترائه على الإمام الوادعي" Bantahan Syaikh Hasan bin Qasim ar-Raimi kepada Muhammad bin Hadi