Bantahan al-'Allamah Shalih al-Luhaidan terhadap Ucapan Muhammad al-Imam

بسم الله الرحمن الرحيم

آ(كلام شيخنا العلامة/ صالح بن محمد اللحيدان حفظه الله)آ
رداً على قول محمد الإمام هداه الله في أحد خطب الجمعة
" ألا فلتعلموا أنّنا لا نستحلّ دماء الرافضة ولا نستحلّ أعراضهم تديّناً..."




يقول السائل :

تعلمون حفظكم الله ما حصل ويحصل من الرافضة على مرّ التاريخ الإسلامي من مكرٍ وحِقد على الإسلام وأهله ، ولم يسلم منهم ومن فجورهم حتى ربّ البريّة تعالى ونبيّه عليه الصلاة والسلام ، فما تعليقكم حفظكم الله على هذه العبارة التي صدرت من أحد الواعظين في خطبة الجمعة: " ألا فلتعلموا أنّنا لا نستحلّ دماء الرافضة ولا نستحلّ أعراضهم تديّناً ، ليس خوفاً من أحد ولكن ديننا يجعلنا نقول هذا ونقف عند هذا الحدّ وإلاّ فشرّ الرافضة كبير وشرّهم مستطير ".

فأجاب الشيخ :

لا أدري ما معنى هذا الكلام، هوالآن يقول شرّهم كذا، كذا وحالهم كذا ، ويقول مالك تتعرّض لهم ، إذا كان شرّهم كثير وكذا هذا هو التعرّض ، لكن من يكون ضد العقيدة الصحيحة ويكذّب الله جلّ وعلا، ويُقال لا يتعرّض له بشيء، هذا من الأخطاء ، إنّما يأمرنا بأن نحترم الذي يكذّب الله، الله يقول :{أولئك مبرؤون مما يقولون }، وهم يعلنون على الأشهاد أنّ عائشة أمّ المؤمنين فاجرة وأنّها , وأنّها ، الله يبرؤها وهم يأبون إلاّ أن يتّهموها.
النبيّ يقول: أبو بكر في الجنّة، وهم يقولون: لا هذا في النّار، النبيّ يقول: عمر في الجنّة، وهم يقولون: لا هذا في النّار، هم يجاهرون الله بأنّه غافل، الرسالة كانت لعليّ في نظرهم، لكنّ جبريل خان وترك حيدرة وذهب يعطيها محمّد، لا شكّ أنّ هذا من أبلغ السفاهات.

ولذلك يقول العلماء: إنّ أكذب الطوائف هم طائفة الرافضة.

(لو كانوا من بهيمة الأنعام لكانوا من الحمير، ولو كانوا من الطيور لكانوا من الرخم) إلى غير ذلك .

ثمّ حوادث سوريا الآن :

عدنان عرعور نقل قطعةً من خطبة رفسنجاني في طهران يدعو الشيعة العرب بأن يذهبوا ويدخلوا إلى سوريا ويقاتلوا مع النظام خشية أن تكون السلطة في المستقبل عند الذين لا يحبّون آل البيت ، الذين لا يحبّون آل البيت هم طائفة الأحناف، وطائفة المالكية, وطائفة الشافعية, وطائفة الحنابلة, وأهل الحديث.

هؤلاء هم الذين يراهم الرافضة أنّهم لا يحبّون آل البيت، وهم حريصون على أن تُصان سوريا أن يتولى أمرها أحدٌ من هؤلاء، وهذه الأشياء التي تُرسل من إيران عبر العراق وتحدّثت الإذاعات عنها، وكان على العراق أن لا يتركها تمرّ، قد يكون فيها أسلحة لا توجد في سوريا، ثمّ العراق ما وجدت فتنة من انتهاء القرن الثاني من الهجرة إلاّ وتجد الحوادث التي تحصل وراءها الرافضة الذين في العراق.
والله المستعان.