[Dammaj Crisis] Sambutlah Seruan Jihad Ini!

بسم الله الرحمن الرحيم


( حيَّ على الجهاد )
كلمة للعلامة
يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى

سجلت هذه الماد ليلة الأحد 1 محرم 1433هـ
Catatan: Sabtu 30 Dzulhijjah 1432H/ 26 November 2011M. Dammaj dihujani serangan dengan senjata berat oleh Syi'ah Rafidhah, mereka menyerang gunung Baraqah dan Thullab, juga pondok dan masjid, para santri dan warga Dammaj bertahan dengan senjata seadanya. Padahal sebelumnya terjadi negosiasi, tetapi mereka berwatak pengkhianat. Dikabarkan banyak yang tewas dari Rafidhah, alhamdulillah. Beberapa santri (termasuk Indonesia) ada yang gugur -Semoga Allah menjadikan mereka sebagai Syuhada-. Dammaj telah diblokade/dikepung dan diteror lebih dari 45 hari oleh Syi'ah Rafidhah. Malam Ahad 1 Muharram 1433H pada pelajaran ba'da Maghrib, Syaikh Yahya al-Hajuri, al-Mujahid, kembali menyampaikan seruan jihad melawan Syi'ah Rafidhah, ( حيَّ على الجهاد ) Sambutlah Seruan Jihad Ini! (Melawan Syi'ah Rafidhah). (Diolah dari Isnad.net dan aloloom.net)
SUDAHKAH ANDA PEDULI?

حَـــــيَّ عَلَى الجِهَــــاد
نداء من العلامة الشيخ يحيى بن علي الحجوري -حفظه الله-
بِالجِهَاد في سَبِيلِ الله
الحمد لله نحمده ونستعينه وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما كثيرا أما بعد .
فيقول الله عز وجل (وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ) هذا وعدٌ من ربنا سبحانه وتعالى أنه يعلي كلمته وأنه ينصر دينه وهو القائل ( وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ) والقائل سبحانه وتعالى ( يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أعْمَالَهُمْ )
ومن نصرة الله سبحانه وتعالى النفاح عن دينه والنفاح عن شرعه والنفاح عن الأعراض والنفاح عن الأنفس والنفاح عن الأموال وهذا أوجب ما يكون من الجهاد الذي أوجبه الله سبحانه وتعالى قال الله تعالى ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ * إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ )
معشر المسلمين لا يجوز لأحدٍ في مثل هذه المواقف أن يداخله ضعف أو خور وإنما يجب عليه أن يأخذ بالعزم والحزم , فإن الله عز وجل يقول ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتّىَ لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدّينُ كُلّهُ لله ) ويقول الله ( فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ) ويقول الله ( فمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمَثَلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ ) نحن والله لقد صبرنا كثيراً وحلُمنا كثيراً ونصحنا كثيراً ، ولم يزد ذلك هؤلاء القوم البغاء ( أي -الحوثيين الرافضة ) الظلمة الغشمة الذين والله إن اليهود أرحم منهم وكذلك كل الفرق المجرمة أرحم منهم .
ومن هذا الموقف أهيب بإخواني الدعاة حاضرين وغائبين وبإخواني المسلمين حاضرين وغائبين أن يهبوا لنداء الجهاد في سبيل عز وجل قائمين بما أوجب الله عز وجل وبما أراد الله سبحانه وتعالى وفي هذا نأمل نصر الله .
وقد قال الله سبحانه وتعالى مبايعاً لعباده المؤمنين ( إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) وليس بعد هذا فوز والله هذه دنيا زائلة ، لو تراجمهم بالحجار ولو تقاحطوهم بالأسنان فإن الله أوجب علينا القتال في مثل هذه الحال الذي حصل فيه غاية البغي والاعتداء والظلم والعدوان ، فالذل لا يأتي بنتيجة نحن في أوساط الرافضة وهم محذقون من كل جانب في مثل هذا الحال لا مفر لنا ومن ترخرخ أو ذهب وما إلى ذلك يعتبر والله ذلك فار من الزحف ( فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) هذه كبيره من الكبائر والله لا نرضاها لأنفسنا ووالله لا يجوز لنا , ونحن الآن الزحف علينا من كل جانب فوجب علينا ما أوجبه الله على عباده الصالحين ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
ونحن نعتقد إن قتال الرافضة ( الحوثيين ) من أعظم الواجبات ومن أعظم القربات إلى ربنا سبحانه وتعالى لأنهم بغاة علينا وزنادقة ، دفع الله شرهم وكسر الله شوكتهم .
ومن هذا المقام فهذا نداء الجهاد الذي أمر الله سبحانه وتعالى به لمن أراد في سبيل الله من قريب أو بعيد امتثالا لقوله سبحانه وتعالى ( إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ ) وأنا أولكم فلا نتخاذل من قريب أو بعيد وأنبه إخواني السامعين من أهل البلاد وطلاب العلم والدعاة الأفاضل جميعا الأكارم على أنهم يستنصرون بالله سبحانه وتعالى وهو القائل (إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ) (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُون).
ونحن نقول للسامعين من الرافضة ومن يسمع هذا الكلام اعلموا وفقكم الله معشر المسلمين وليعلم الرافضة خذلهم الله وأهان قدرهم وأذلهم وكسر شوكتهم على أننا لسنا مستعدين للهروب ولسنا مستعدين للفرار ، إخواني في الله أمثالكم حفظكم الله من رجال التوحيد والسنة ورجال العقيدة الصحيحة وصلوا إلى فارس والروم وطهروا البلدان من الشرك ، فمثل هذه الوجوه ينبغي هي أن تطهر البلاد من الشرك فضلا من أنها تدافع عن أنفسها وصلوا إلى الهند والسند وركبوا الحمير والبغال والجمال من أجل الله سبحانه وتعالى ونصرت دينه ( وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ) , ومن هنا أنبه إخواني على التحرز كثيراً في متارسهم وأماكنهم وهكذا الإخوان الذين هم عزل عن السلاح يكثرون من الدعاء رجالا ونساء وأطفالا سائلين ربهم سبحانه وتعالى أن ينصرنا ويخذل أعداءنا .
والله إن ذلتكم ذلة للسلفيين في العالم وإن نصركم نصر للسلفيين في العالم إي والله ، كل بقدر ما يستطيع ، قال الله ( وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى ) , أنا أحثكم على القيام بما أوجب الله من إقامة دينه وشرعه هكذا مضافرة الجهود وإقامة المتارس والخنادق وما إلى ذلك وهذا لنا به أُسوة في رسول الله صلى الله عليه وسلم في حفره للخندق وتمترسهم فيه ، وأسأل الله عز وجل أن يمكننا من رقابهم ( أي الرافضة الحوثيين ) وأظن الله سبحانه وتعالى يقربهم إلينا لينصرنا سبحانه وتعالى فإننا قد ظلمنا أربعون يوما تحت الحصار وبعد ذلك تحت القنص وبعد ذلك تحت صب المدافع الثقيلة والهاونات والرشاشات وما إلى ذلك من القصف الشديد الذي لا يصدر إلا عن مجرمين فجرة ، وقد بذلنا لهم جميع ما نستطيع بذله ، فأبو إلا إزهاق أرواحنا وأبو إلا السيطرة على دارنا وهذا لا يجوز تمكين المجرمين منه .
وهذا نداء إلى نادي الجهاد نداء إلى جهاد المشركين لمن يسمع هذه الكلمة من قرب أو بعد ولا هناك عذر لمن يقول ليس بجهاد هذا فإن هذا والله من أعظم الجهاد حتى لو كانت امرأة وتستطيع أن تدفع عن نفسها وعن عرضها وتقتل مشركا أو تقتل رافضيا باغيا كان ذلك عليها بقدر ما تستطيع وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لأم سليم حين حملت الخنجر :ما هذا يا أم سليم قالت أبقر بطن من دنى مني , هبوا حفظكم الله معتصمين بالله وبكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وبشرعة الحق ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) والحمد لله رب العالمين .
سجلت هذه الكلمة ليلة الأحد 1 محرم 1433 هـ شبكة العلوم السلفية

MARI MENYONGSONG JIHAD

Seruan Jihad Syaikh Kita Al ‘Allamah Al Muhaddist
Al Mujahid al Hamam Yahya Bin Aly Al Hajury
Dari Bumi Jihad Dammaj Al Abyah Al Habibah Harosahalloh

الحمد لله نحمده ونستعينه وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما كثيرا أما بعد

Alloh ‘Azza Wa Jalla berfirman :
وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

“Janganlah kalian merasa lemah dan sedih, sebab kalianlah yang lebih tinggi jika kalian benar-benar beriman”

Inilah janji dari Robb kita Alloh Ta’ala bahwa Dia akan meninggikan kalimah-Nya dan menolong dien-Nya. Dia pula yang berfirman:
( وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ )

“Sungguh, Alloh benar-benar akan menolong siapa saja yang menolong-Nya. Sesungguhnya Alloh Maha Kuat dan Perkasa”.

Alloh juga berfirman:
يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أعْمَالَهُمْ
“Wahai orang-orang yang beriman, jika kalian menolong Alloh, maka Alloh akan menolong kalian dan memantapkan kaki-kaki kalian. Semoga kecelakaan menimpa orang-orang kafir itu, dan semoga Alloh menghapus pahala amal mereka. Hal itu karena mereka membenci apa yang Alloh turunkan, maka batallah amal mereka”

Termasuk bentuk menolong Alloh adalah membela agama-Nya, membela syariat-Nya, membela kehormatan, membela nyawa, dan harta benda. Ini merupakan yang paling wajib dari jihad yang Alloh perintahkan. Alloh berfirman:
الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ * إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِين

“Merekalah orang-orang yang saat mendengar perkataan bahwa ‘orang-orang telah berkumpul untuk memerangi kalian, maka takutlah kepada mereka’; justru mereka bertambah kuat keimanannya dan mengatakan, ‘Cukuplah Alloh bagi kami, dan Dia-lah sebaik-baik pelindung’. Mereka pun pulang membawa kenikmatan dan karunia Alloh tanpa terluka sedikitpun, dan mereka mengikuti keridhaan Alloh, dan Alloh Maha Besar karunia-Nya. Itu hanyalah bisikan syaithan yang menakut-nakuti kalian lewat pendukungnya. Maka janganlah kalian takut kepada mereka, namun takutlah kepada-Ku jika kalian benar-benar beriman”.

Ma’syaral muslimin…Tidak boleh bagi seseorang dihinggapi sikap lemah maupun pengecut, namun ia harus bersikap tegar dan semangat, karena sesungguhnya Alloh ta’ala berfirman:
وَقَاتِلُوهُمْ حَتّىَ لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدّينُ كُلّهُ لله

“Perangilah mereka sampai tidak ada fitnah lagi, dan sampai agama seluruhnya menjadi milik Alloh”.

Alloh juga berfirman:
فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ

“Jika mereka memerangi kalian, maka perangilah mereka”.

Dan Alloh juga berfirman,
(فمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمَثَلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ)

“Barangsiapa yang menganiaya kalian, maka balaslah dia dengan penganiayaan yang setimpal”.

Kami, Demi Alloh, sungguh telah banyak bersabar, dan banyak hilm, dan banyak menasehati. Akan tetapi itu semua tidak menjadikan orang-orang aniaya tersebut (yakni kaum Hutsiyin Rofidhoh) melainkan semakin dholim yang melampaui batas. Sungguh demi Alloh, kaum Yahudi masih lebih pengasih dibandingkan mereka. Demikian pula seluruh firqah jahat masih lebih pengasih dibandingkan mereka.

Dari mimbar ini, kuserukan kepada saudara-saudaraku para dai, baik yang hadir maupun tidak hadir… kuhimbau pula seluruh saudara—saudaraku kaum muslimin baik yang hadir maupun tidak hadir; agar menyambut panggilan jihad fi sabilillah, dan menegakkan apa yang Alloh wajibkan dan sesuai dengan yang dikehendaki-Nya. Dalam keadaan ini kita senantiasa mengharap pertolongan Alloh.

Alloh ta’ala berfirman saat mengambil bai’at/janji setia dari hamba-hamba-Nya yang beriman,
إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

“Sesungguhnya Alloh telah membeli jiwa dan harta kaum mukminin dengan imbalan Jannah, saat mereka berjihad fi sabilillah dengan membunuh musuhnya atau dibunuh. Itulah janji yang pasti kebenarannya, dan termaktub dalam Taurat, Injil, dan Al Qur’an. Siapakah yang lebih menepati janjinya daripada Alloh? Maka berbahagialah dengan jual-beli kalian terhadap Alloh. Itulah kemenangan yang besar”.

Tidak ada lagi kemenangan yang lebih besar dari ini. Demi Alloh, dunia ini pasti lenyap. Walaupun dengan melempari mereka dengan batu, atau menikam mereka dengan tombak, maka Alloh telah mewajibkan kita untuk berperang dalam kondisi ini, dimana tindak aniaya, permusuhan, kedholiman, dan kebencian mereka telah mencapai puncaknya.

Maka sikap tunduk tidak akan membuahkan apa-apa. Kita berada di tengah-tengah kaum Rafidhah dan mereka mengepung kita dari segala penjuru. Dalam kondisi seperti ini, tidak ada jalan bagi kita untuk lari, dan barang siapa pergi, mengundurkan diri, atau yang semisalnya; maka Demi Alloh ia termasuk orang yang lari dari musuh di medan perang
فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ

“…janganlah kalian lari membelakangi mereka. Barangsiapa lari membelakangi mereka pada hari itu, berarti pulang membawa kemurkaan dari Alloh dan tempat kembalinya adalah Neraka jahannam, sejelek-jelek tempat kembali. Kecuali orang-orang yang lari dari satu medan untuk berperang di medan lain, atau untuk bergabung dengan pasukan yg lebih kuat (maka tidak mengapa)”.

Sikap lari dari musuh di medan perang merupakan dosa besar dari dosa-dosa besar. Demi Alloh, kita tidak meridhoi diri kita bila melakukan hal itu, dan hal itu juga tidak boleh kita lakukan. Kita saat ini, pasukan musuh (rofidhoh) sedang merangsek untuk menyerbu kita dari segala penjuru, maka kita wajib melakukan apa yang Alloh wajibkan atas hamba-hamba-Nya yang sholih,
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

“Wahai orang-orang yang beriman, maukah Ku-tunjukkan kepada kalian suatu perniagaan yang akan menyelamatkan kalian dari adzab yang pedih? Yaitu bila kalian beriman kepada Alloh dan Rasul-Nya, lalu kalian berjihad fi sabilillah dengan harta dan jiwa kalian. Itulah yang lebih baik bagi kalian jika kalian mengetahui. Alloh akan mengampuni dosa-dosa kalian, dan memasukkan kalian ke dalam Jannah yang di bawahnya mengalir sungai-sungai, dan memasukkan kalian dalam rumah-rumah yang indah di surga ‘Adn. Itulah keberuntungan yang besar”.

Kami meyakini bahwa perang melawan rofidhoh (Hutsiyyiin) termasuk sebesar-besar kewajiban dan sebesar-besar amalan yang mendekatkan kita kepada Alloh ta’ala, sebab mereka adalah pihak penganiaya dan kaum zindiq (munafik). Semoga Alloh menangkis kejahatan mereka dan mematahkan kekuatan mereka.

Dari tempat ini, inilah panggilan jihad yang diperintahkan oleh Alloh bagi orang yang hendak berjuang di jalan-Nya, dari dekat maupun dari jauh, dalam rangka mewujudkan firman Alloh,
إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ

“Alloh telah membeli jiwa dan harta kaum mukminin dengan imbalan Jannah”.

Sayalah orang pertama dari kalian (yang menyeru dan menyambut seruan ini), maka janganlah kita saling tahdzil/acuh tak acuh tidak menolong baik yang dekat maupun jauh. Kuingatkan bagi saudara-saudaraku yang mendengar seran ini dari ahlul bilad (penduduk setempat) dan penuntut ilmu serta para da’i yang mulia dan dihormati, bahwa mereka harus meminta pertolongan dari Alloh ta’ala, sebab Dialah yang mengatakan,
إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ

“Jika kalian menolong Alloh, maka Alloh pasti menolong kalian”,
أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُون

“Siapakah yang mengabulkan doa orang terjepit saat memohon kepada-Nya, siapa yang menghilangkan segala penderitaan, dan siapa pula yang menjadikan kalian sebagai khalifah di muka bumi. Adakah ilah selain Alloh yang mampu melakukan itu semua? Alangkah sedikitnya kalian mengingat hal ini”.

Kami sampaikan juga kepada yang mendengar dari kaum rofidhoh dan siapapun yang menyimak seruan ini, agar kalian mengetahui wahai kaum muslimin semoga Alloh memberi taufik kepada engkau sekalian, demikian pula agar kaum rofidhoh juga tahu -semoga Alloh menghinakan dan menghancurkan mereka- bahwa kita sama sekali tidak menyiapkan diri untuk berperang dan tidak pula berpikir untuk kabur maupun melarikan diri.

Saudara-saudaraku seagama,telah ada permisalan bagi kalian, semoga Alloh menjaga kalian, para penegak tauhid, sunnah, dan akidah yang shohih yang telah mencapai Persia dan Romawi, lalu membersihkan wilayah tersebut dari kemusyrikan. Permisalan dari sisi ini seyogyanya untuk membersihkan negri dari syirik apalagi kalau untuk membela diri. Mereka juga mencapai negeri India dan lembah Sind dengan mengendarai keledai, baghol, maupun unta semata-mata karena Alloh dan demi menolong agama-Nya
وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

“Maka janganlah kalian bersikap lemah dan sedih karena kalianlah yang paling tinggi jika kalian benar-benar beriman”.

Saya ingatkan agar para ikhwan tetap berlindung dalam matras-matras/tempat-tempat perlindungan dan pos-pos mereka. Demikian pula mereka yang tidak bersenjata agar memperbanyak doa, baik pria, wanita, maupun anak-anak. Dengan senantiasa meminta kepada Alloh agar memenangkan kita dan mengalahkan musuh kita.

Demi Alloh, kehinaan yang menimpa kalian berarti menimpa salafiyyin di seluruh dunia, dan kemenangan kalian berarti kemenangan salafiyyin di seluruh dunia. Sungguh demi Alloh, hendaknya masing-masing berjuang semampunya. Alloh berfirman,
وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى

“Bukanlah engkau yang mengenai sasaran saat melempar, namun Alloh-lah yang mengenakannya tepat sasaran”.

Saya menyeru kalian untuk melaksanakan kewajiban menegakkan agama dan syariat Alloh, begitu pula untuk melipatgandakan usaha dan membuat tempat-tempat perlindungan serta parit-parit perlindungan dsb. Kita telah memiliki teladan dari Rosululloh shollallaahu ‘alaihi wa sallam dengan menggali parit serta berlindung dengannya.

Saya memohon kepada Alloh agar menaklukkan mereka (yakni Rofidhoh Hutsiyin) bagi kita, dan saya mengira bahwa Alloh sengaja menggiring mereka kepada kita untuk memenangkan kita, sebab kita telah dizhalimi selama 40 hari dalam pengepungan. Kemudian kita dibidik oleh sniper mereka, lalu dihujani dengan senjata berat, hawn (mortar), peluru dan lain-lain dengan sangat gencar, yang tidak mungkin dilakukan kecuali oleh para penjahat fajir. Kita juga telah memberi mereka apa yang mampu kita berikan, akan tetapi mereka tak menginginkan selain nyawa kita, dan tak menghendaki selain menguasai wilayah kita. Dan kita tidak boleh membiarkan para penjahat itu mewujudkan keinginannya.

Inilah panggilan ke medan Jihad, panggilan untuk berjihad melawan kaum musyrikin bagi siapa saja yang mendengar seruan ini, baik yang dekat maupun jauh. Tidak ada udzur bagi orang yang mengatakan bahwa ini bukanlah jihad, sebab ini -demi Alloh- termasuk jihad yang paling agung. Bahkan seorang wanita yang dapat membela diri dan kehormatannya, dan dapat membunuh seorang musyrik atau seorang rofidhi yang menyerangnya; maka ia wajib melakukan hal tersebut semampunya. Bahkan Nabi shollallaahu ‘alaihi wa sallam bersabda kepada Ummu Sulaim saat melihatnya membawa sebilah pisau,
، ما هذا يا أم سليم ? قالت : أبقر بطن من دنى مني

“Untuk apa itu wahai Ummu Sulaim?”, Ummu Sulaim menjawab, “Ini untuk menikam musuh yang berani mendekatiku”

Marilah berangkat menuju medan jihad, semoga Alloh menjaga kalian… berangkatlah dengan berpegang teguh kepada Alloh, Al Qur’an dan Sunnah Rosulullah shollallaahu ‘alaihi wa sallam, dan dengan mengikuti firman Alloh “Berpegang teguhlah kalian semua dengan tali Alloh dan janganlah berpecah belah. Ingatlah nikmat Alloh atas kalian saat kalian saling bermusuhan lalu Alloh menyatukan hati kalian hingga kalian bersaudara. Kalian dahulu berada di mulut lembah neraka, lalu Dia menyelamatkan kalian darinya. Demikianlah Alloh menjelaskan ayat-ayat-Nya kepada kalian agar kalian mendapat hidayah”.

Walhamdulillaahi robbil ‘alamien


Sumber

( حيّ على الجهاد ) نداء من شيخنا العلامة المجاهد يحيى بن علي الحجوري أيّده الله
آ(الشيخ العلامة يحيى بن علي الحجوري - حفظه الله -)آ

[Isnad.net]Seruan Jihad oleh Syaikh Yahya al-Hajuri (1 Muharram 1433H) Audio+Terjemahan

Posting-posting Terkait

>>> [Dammaj Crisis] Update Berita Blokade Dammaj
>>> [Dammaj Crisis] Penjelasan atas Kezhaliman Syi'ah Rafidhah al-Hutsi dan Blokade Mereka di Dammaj
>>> VIDEO: [Dammaj Crisis] Seruan Berjihad Melawan Syi'ah (Rafidhah) di Dammaj - Syaikh Yahya al-Hajuri
>>> VIDEO: [Dammaj Crisis] Seruan kepada Seluruh Ahlus Sunnah untuk Menolong Saudara-saudara Kita di Dammaj - Syaikh Rabi al-Madkhali
>>> [Dammaj Crisis] Seruan kepada Seluruh Ahlus Sunnah untuk Menolong Saudara-saudara Kita di Dammaj - Syaikh Rabi al-Madkhali
>>> [Dammaj Crisis] Kalimah Syaikh Yahya bin 'Ali al-Hajuri -hafizhahullahu- tentang Serangan Rafidhah dengan Memblokade Ahlu Dammaj

http://islam-itu-mulia.blogspot.com/2011/11/sambutlah-seruan-jihad-ini.html